من أين تكون البداية ..
ظل المجتمع العربي طويلا عاجز عن حل مشكلاته وكان منخرط في وضع
النظريات والحلول على الورق وعدم تدعيم فكر الفرد ودما ما كانت كل النتائج
لا تعبر عن المعناة التي يشعر بها الفرد دون أن يعي أنه بحاجة للمساعدة
ف كثيرا ما نقع يوميا بمواقف ومشكلات تحتاج منا إلى التفكير الصائب
وايجاد حلول يمكن تطبيقها على أرض الواقع وليست حلول خيالية يصعب تنفيذها
أن معرفة أسباب المشكلات يجعلنا على قدرة أعلي لحلها .
يعاني المجتمع من وضع حلول لا تأتي بنتائح من شأنها حل المشكله أو تكون مبررة
أذكر أن وكاله ناسا الفضائية قد حدث بها مشكلة كبيرة تلك المشكلة
تمثلت في أن اقلام الحبر المستخدمة لم تكن تعمل في الفضاء الخارجي
بسبب الضغط وبسبب انعدام الجاذبية لذا كلفت وكاله أخرى بتصنيع قلم من شأنة الكتابة
في الفضاء الخارجي وتم بالفعل أختراع قلم يكتب في أي ظروف جوية وخارج الغلاف الجوي
بتكلفة بلغت 12 مليون جنية وعلى صعيد أخر وجد السوفيت حل بسيط لا يكلف جزء من الالف
وهو القلم الرصاص ..
أن ما يحزن هو اللجوء إلى حل غير منطقي فهل أنتاج مثلا هذا القلم سوف يفيد الانسان كان
من الممكن ‘يجاد حل أسهل وأقل تكلفة هل يتم أرسال رحلة فضائية كل سنة بالطبع لا
وما أريد أن اوضحة من تلك القصة أن المجتمع بكل طبقاتة دوما ما يخطي في تقدير المشكلات
وفي البحث عن الاسباب والعمل عليها ووضع حلول تلامس الواقع
وتعطينا نتائج عقلانية ..
ف الكثير دوما ما يبحثون عن الطرق الطويلة وبذل الكثير من الجهد والاموال
دون التفكير في كيفية حل الاسباب من البداية ف ربما تكون المشكلة بسيطة ويمكن حلها
عن طريق طرق قصيرة وتأتي بنتائج إيجابية .
أن التحليل العلمي يجب أن يوضع قيد التنفيذ على الواقع
ف يجب على الخبراء والمتخصصين مساعدة الافراد في توعية الافراد
ومساعدتهم في التفكير وكيف يستطيع التعامل مع المشكلات
