السلام عليكم
يعرف العالم العربي تطورات جدرية في المنظومة السياسية للبلدان و أمل كل أفراد المجتمعات العربية في غد افضل و مشرق لهم و لأبنائهم .
و لكي يتحقق هذا يجب على الحكومات المقبلة أن تهتم بالميادين الحيوية و التي هي محرك التطور و الازدهار بالنسبة للشعوب و من بيد هذه الميادين ميدان التربية و التعليم ، فهذا الميدان عانى كثيرا من السياسات الحكومية العشوائية و من التهميش فلم يكن قط من أوليويات الحكومات سوى على الورق أما على أرض الواقع فلا ، فقد بقي مهمشا و طغت عليه القرارات العشوائية و المصلحة الذاتية للقائمين عليه و هكذا اصبح يشكو من عدة مشاكل و عوائق تعيق تقدمه و تحد من مردوديته و فعاليته و تضعف المستوى العام التعليمي في البلاد و قد تراكمت السياسات الفاشلة للتعليم منذ فجر الاستقلال حتى استعصى الأمر على كل من حاول أن يصلحه ، و هكذا فلم تنفع لا افصلاحات و لا إصلاح الاصلاحات و لا المخطط الاستعجالي في المغرب مثلا .
و في الأخير اتمنى أن تكون الحكومات العربية المقبلة في مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها و خاصة وزارة التربية و التعليم حتى يمكنها أن تصلح ما أفسده الغير و تطور من تعليمنا خدمة للطلبة و للصالح العام .