- الضوضاء الصادرة عن المصانع : تشمل مختلف أنواع الورش الصناعية كالنجارة و الحدادة وغيرها و خروج غاز مضغوط للهواء فجأة و
احتكاك بين أجسام صلبة .
3- الضوضاء الصادرة عن أجهزة البناء و الإنشاءات و ت شمل الكسارات و أصوات الحفر اليدوية و الآلية و آلة جلي البلاط .
4- الضوضاء الصادرة عن السكن و المكاتب و المحال التجارية : تشمل على صراخ الأطفال و صياح الكبار و أجهزة المذياع و التلفزيون و
التسجيل و أجهزة التكييف المنزلي و تجفيف الشعر و غيرها ..
و هكذا يتضح لنا أن مصادر تلوث الضجيج كثيرة و متعددة و لا يسهل السيطرة عليها كما في حالة تلوث الهواء و الماء أو غير ذلك ففي حالة
التلوث للماء و الهواء يمكن تخفيف بعض مصادر التلوث إذا ما عرفت كإغلاق مصنع له مخلفات ضارة و هنا ينتهي الأمر أما في حالة التلوث السمعي
فإن معرفة مصدر الضوضاء ليس بالأمر السهل فهي توجد في كل مكان و تنطلق من كل مكان
أضرار التلوث السمعي ( الضوضاء ) :
تترك الضوضاء أخطارا كبيرة على صحة الفرد الفسيولوجية و العصبية و النفسية و الذهنية و ما إلى ذلك مما يمكن توضيحه فيما يلي :
• التأثيرات الصحية العضوية : كالارتباك الهضمي الناتج عن نقص الإفرازات المعدية و المعوية . كما أن الضوضاء تؤثر من خلال الأذن على
أجهزة الاتزان و تؤدي إلى الشعور بالغثيان و الدوار و القيء و عدم الاتزان .
• الشعور بالصداع : نتيجة ارتفاع ضغط الدم مما يؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب بالتالي انقباضها .
• زيادة إفراز بعض الغدد في الجسم : مما يتسبب عنه ارتفاع السكر في الدم و كثيرا ما ينجم عن الضوضاء الإصابة بالقرحة المعدية أو
قرحة الإثني عشر .
• ضعف في سرعة الدورة الدموية : خاصة في الأطراف مما يسبب الزوغان في الرؤية .
• نقص القدرة على أداء العمل العضلي : إذ لوحظ أن سرعة التعب تزداد عند أداء العمل العضلي في الأجواء الصاخبة مقارنة مع أدائها
في الأجواء الهادئة
• الأرق في النوم : و عدم الانتظام في الاستيقاظ أحيانا و الإزعاج و القلق .
• التأثيرات العصبية : تلعب الضوضاء دورا كبيرا في التأثير على وظائف الجهاز العصبي بشكل عام مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الفرد كما
يتسبب عنها زيادة في الأخطاء عند أداء الواجب حيث بين ليرد في دراسته أن تعريض الشخص للضوضاء مدة 4.5 ساعة ينقص الإنتاج و يعزو ذلك إلى
تأثير الضوضاء على كل إحساسات الجسم وجعلها متهيجة نتيجة تأثير الجهاز العصبي بأكمله كما قام ( أدامز ) بدراسة على مجموعتين من العمال كل
مجموعة متكونة من عشرة عمال يعملون في صناعة النسيج و يتعرضون إلى ضوضاء تبلغ 96 ديسيبل أعطى لإحدى المجموعتين وسائل وقائية كاتمة للصوت
حيث انخفضت الضوضاء عندهم 10 ديسيبل أي أصبحت 86 ديسيبل و تبين أن المجموعة التي استعملت المعدات المخفضة للضوضاء بأن إنتاجها على طول فترة
السنة أكثر بنسبة 12% من إنتاج المجموعة التي لم تستعمل معدات الوقاية الشخصية لذا يمكن القول أن الضوضاء تخفض نسبة الإنتاجية و تسيء إلى
نوعيتها و أنها تتطلب زيادة في الإرادة و الانتباه و الجهد العقلي و التوتر العصبي
• التأثيرات النفسية : إذ لوحظ أن الأفراد الذين يتواجدون بصورة دائمة في أماكن الضوضاء يشعرون بالضيق بسرعة ويتميزون عن الآخرين