منتديات بحر العلم
مرحبا بك ايها الزائر في منتديات بحر العلم
نتشرف بك لزيارتك للمنتدى
وسنسعد كتيرا ان تسجلت معنا


تقبل تحياتي المدير العام للمنتدى
منتديات بحر العلم
مرحبا بك ايها الزائر في منتديات بحر العلم
نتشرف بك لزيارتك للمنتدى
وسنسعد كتيرا ان تسجلت معنا


تقبل تحياتي المدير العام للمنتدى
منتديات بحر العلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بحر العلم

اقلام تبحت عن لابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول لاعضاء

 

  أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عارضة الطاقة :
 أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام Left_bar_bleue100 / 100100 / 100 أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام Right_bar_bleue

ذكر
عدد المساهمات : 853
نقاط : 3202
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

 أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام    أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام Emptyالأحد يناير 08, 2012 4:38 pm

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام

ليس الغرض من دراسة السيرة النبوية و فقهها، مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، و لا سرد ما طرف أو جمل من القصص و الأحداث و لذا فلا ينبغي أن نعتبر دراسة فقه السيرة النبوية من جملة الدراسة التاريخية، شأنها كشأن الاطلاع على سيرة خليفة من الخلفاء أو عهد من العهود التاريخية الغابرة.

و إنما الغرض منها؛ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية في مجموعها متجسدة في حياته صلى الله عليه و سلم، بعد أن فهمها مبادىء و قواعد و أحكاما مجردة في الذهن.

أي إن دراسة السيرة النبوية، ليست سوى عمل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة، في مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه و سلم.

و إذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض و نصنف أجزاءه، فإن من الممكن حصرها في الأهداف التفصيلية التالية:

فهم شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم (النبوية) من خلال حياته و ظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أن محمدا عليه الصلاة و السلام لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه، و لكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده و توفيق من لدنه.
أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، كي يجعل منها دستورا يستمسك به و يسير عليه و لا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه واجد كل ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم على أعظم ما يكون من الوضوح و الكمال . و لذا جعله الله قدوة للإنسانية كلها إذ قال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
أن يجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة و السلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى و تذوق روحه و مقاصده، إذ إن كثيرا من آيات القرآن إنما تفسرها و تجليها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه و سلم و مواقفه منها.
أن يتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه و سلم، أكبر قدر من الثقافة و المعارف الإسلامية الصحيحة، سواء ما كان منها متعلقا بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق، إذ لا ريب أن حياته عليه الصلاة و السلام إنما هي صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام و أحكامه.
أن يكون لدى المعلم و الداعية الإسلامية نموذج حي عن طرائق التربية و التعليم، فلقد كان محمد صلى الله عليه و سلم معلما ناصحا ومربيا فاضلا لم يأل جهدا في تلمس أجدى الطرق الصالحة إلى كل من التربية و التعليم خلال مختلف مراحل دعوته.

و إن من أهم ما يجعل سيرته صلى الله عليه و سلم وافية بتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة و السلام شاملة لكل النواحي الإنسانية و الإجتماعية التي توجد في الإنسان من حيث إنه فرد مستقل بذاته أو من حيث إنه عضو فعال في المجتمع.
فحياته عليه الصلاة و السلام تقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه و أصحابه، كما تقدم النموذج الرائع للإسلام الداعي إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة، الباذل منتهى الطاقة في سبيل إبلاغ رسالته، و لرئيس الدولة الذي يسوس الأمور بحذق و حكمة بالغة، و للزوج المثالي في حسن معاملته، و للأب في حنو عاطفته، مع تفريق دقيق بين الحقوق و الواجبات لكل من الزوجة و الأولاد، و للقائد الحربي الماهر و السياسي الصادق المحنك، للمسلم الجامع - في دقة و عدل - بين واجب التعبد و التبتل لربه، و المعاشرة الفكاهة اللطيفة مع أهله و أصحابه.

لا جرم إذن، أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست إلا إبرازا لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج و أتم صورة.

السيرة النبوية كيف تطورت دراستها و كيف يجب فهمها اليوم

السيرة النبوية و التاريخ:

لا ريب أن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشكل الركيزة الأساسية لحركة التاريخ العظيم الذي يعتز به المسلمون على إختلاف لغاتهم و أقطارهم.

و إنطلاقا من هذه السيرة دون المسلمون التاريخ … ذلك لأن أول ما دونه الكاتبون المسلمون من وقائع التاريخ و أحداثه، هو أحداث السيرة النبوية، ثم تلا ذلك تدوين الأحداث التي تسلسلت على أثرها إلى يومنا هذا.

حتى التاريخ الجاهلي الذي ينبسط منتشرا وراء سور الإسلام في الجزيرة العربية، إنما وعاه المسلمون من العرب و غيرهم، و إتجهوا إلى رصده و تدوينه، على هدي الإسلام الذي جاء فحدد معنى الجاهلية، و على ضوء المعلمة التاريخية الكبرى التي تمثلت في مولد أفضل الورى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و سيرة حياته.

إذن، فالسيرة النبوية تشكل المحور الذي تدور حوله حركة التدوين لتاريخ الإسلام في الجزيرة العربية.

بل هي العامل الذي أثر في أحداث الجزيرة العربية أولا، ثم في أحداث سائر العالم الإسلامي ثانيا.

و لقد إمتلك فن الرواية لأحداث التاريخ عند العرب و المسلمين منهجا علميا دقيقا لرصد الوقائع و تمييز الصحيح منها عن غيره، لم يملك مثلَه غيرهم. غير أنهم لم يكونوا ليكتشفوا هذا المنهج، و لم يكونوا لينجحوا في وضعه موضع التنفيذ في كتاباتهم التاريخية، لولا السيرة النبوية التي وجدوا أنفسهم أمام ضرورة دينية تحملهم على تدوينها تدوينا صحيحا، على نحو لا يشوبها وهم و لا يتسلل إليها خلط أو إفتراء ... ذلك لأنهم علموا أن سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و سنته هما المفتاح الأول لفهم كتاب الله تعالى. ثم هما النموذج الأسمى لكيفية تطبيقه و العمل به. فكان أن نهض بهم دافع اليقين بنبوة رسول صلى الله عليه و سلم، و بأن القرآن كلام الله تعالى، و بأنهم يحملون مسؤولية العمل بمقتضاه، و أن الله محاسبهم على ذلك حسابا دقيقا- نهض بهم اليقين بكل ذلك إلى تحمل أقسى الجهد في سبيل الوصول إلى منهج علمي تحصن فيه حقائق السيرة و السنة النبوية المطهرة.

و إنما أقصد بالمنهج العلمي قواعد مصطلح الحديث، و علم الجرح و التعديل. فمن المعلوم أن ذلك إنما وجد أولا لخدمة السنة المطهرة التي لا بد أن تكون السيرة النبوية العامة قاعدة لها. ثم إنه أصبح بعد ذلك منهجا لخدمة التاريخ عموما، و ميزانا لتمييز حقائقه عن الأباطيل التي قد تعلق به.

يتبين لك من هذا أن كتابة السيرة النبوية، كانت البوابة العريضة الهامة التي دخل منها المسلمون إلى دراسة التاريخ و تدوينه عموما، و أن القواعد العلمية التي إستعانوا بها لضبط الروايات و الأخبار، هي ذاتها القواعد التي أبدعتها عقول المسلمين شعورا منهم بالحاجة الماسة إلى حفظ مصادر الإسلام و ينابيعه الأولى من أن يصيبها أي دخيل يعكرها.

تاريخ التأليف في السيرة و أشهر كتبها:

لقد عني المسلمون عناية فائقة بأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و سننه، و أيامه، و مغازيه، و قبل أن تدوّن الأحاديث تدوينا عاما في آخر القرن الأول الهجري، كانت مقيدة في الحوافظ، مدونة في الصدور عند جمهرة الصحابة، و التابعين، و كان القارئون الكاتبون منهم يدونون منها ما إستطاعوا من لدن النبي صلى الله عليه و سلم إلى عهد التدوين، و من ذلك ما يتعلق بسيرة النبي و مغازيه.

السيرة جزء من الحديث:

و قد شغلت السيرة النبوية حيزا غير قليل من الأحاديث، فالذين جمعوا الأحاديث لم تخل كتبهم غالبا عن ذكر ما يتعلق بحياة النبي و مغازيه، و خصائصه، و مناقبه، و مناقب صحابته، و قد إستمر هذا المنهج حتى بعد إنفصال السيرة عن الحديث في التأليف، و جعلها علما مستقلا، و أقدم كتاب وصل إلينا في الأحاديث، و هو "موطأ" الإمام مالك - رحمه الله - (المتوفى 179 ه)، لم يخل من ذكر جملة الأحاديث فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه و سلم، و أوصافه، و أسمائه، و ذكر ما يتعلق بالجهاد.

و صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري (المتوفى 256 ه) ذكر فيه قطعة كبيرة مما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و بعدها، كما ذكر كتاب "المغازي" و ما يتعلق بخصائصه و فضائله عليه الصلاة و السلام، و فضائل أصحابه و مناقبهم، و ذلك كله لا يقل عن عشر الكتاب، و كذلك صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى 261 ه) إشتمل على جزء كبير من سيرة النبي، و فضائله، و فضائل أصحابه، و الجهاد و السير.

التأليف في السير على سبيل الإستقلال:

و كذلك أُلفت في السيرة النبوية كتب خاصة بها، و قد بدأ التدوين فيها على سبيل الإستقلال في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، و أول من عرف بالمغازي و السير جماعة منهم:

أبان بن عثمان بن عفان: إبن الخليفة الثالث - رضي الله عنه - و كان أبان واليا على المدينة لعبد الملك بن مروان سبع سنين، و عرف بالحديث و الفقه، و الظاهر أن سيرته التي جمعت لم تكن إلا صحفا فيها أحاديث عن حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أيامه، و مغازيه، و قد فقدت فيما فقد من كتب المسلمين . و كانت وفاته سنة خمس و مائة للهجرة.
عروة بن الزبير بن العوام: أبوه الزبير حوارِي رسول الله صلى الله عليه و سلم، أسلم قديما، و شهد الغزوات، و المشاهد كلها، و أمه السيدة أسماء بنت الصديق التي شهدت الكثير من أحداث السيرة، و كان لها عمل مشهور مذكور في الهجرة، و كان عروة ثقة كثير الحديث، و قد خرج له أصحاب الصحاح، و غيرهم، و قد روى الحديث عن خالته السيدة عائشة - رضي الله عنها - و عن غيرها من الصحابة، و كان معروفا بتدوين العلم و الحديث، روى إبنه هشام قال: " أحرق أبي يوم الحرة كتبا قد كانت له "، فكان يقول: " لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي و ولدي "، و لم يصل لنا شيء من كتبه. و لكن وصل إلينا الكثير من روايته في كتب الحديث و السير و توفي سنة إثنتين أو ثلاث أو خمس و تسعين للهجرة.
الإمام محمد بن شهاب الزهري: عالم الحجاز، و الشام، و هو من الثقات في الرواية، أجمع العلماء على جلالته، أخرج له أصحاب الصحاح، و السنن، و المسانيد، و هو من أوائل من دونوا الحديث بأمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - (المتوفى 101 ه) بل قيل: إنه أول من دون الحديث مطلقا، و كذلك قيل: إنه أول من دون في السيرة، و سيرته أول سيرة ألفت في الإسلام، و هو من أوثق السير و أصحها، و يعتمد عليه ابن إسحاق كثيرا في السيرة توفي سنة (120ه).

طبقة أخرى:

ثم جاء بعد هؤلاء طبقة أخرى، من مشاهيرهم:

عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري: كان جده قتادة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، شهد بدرا و أحدا و المشاهد، و أصيبت عينه يوم أحد، فسقطت على وجنته، فردها رسول الله صلى الله عليه و سلم، فعادت أحسن عينيه و أحدهما، و أبوه عمر روى المغازي و الأخبار عن أبيه، و رواها عن عمر إبنه عاصم، قال فيه ابن سعد: كان راوية للعلم، و له علم بالمغازي و السير، أمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في مسجد دمشق، و يحدث الناس بالمغازي و مناقب الصحابة، ففعل. و كان من المصادر المهمة التي إعتمد عليها ابن إسحاق، و الواقدي، توفي سنة عشرين و مائة للهجرة، و قيل : تسع و عشرين و مائة للهجرة.
عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري: جده الأعلى عمرو صحابي، بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن، ليفقههم في الدين، و يعلمهم القرآن و السنة. وجده محمد قيل: له رؤية، مات يوم الحرة، و أبوه أبو بكر كان قاضي المدينة، و واليها، و هو أول من دون الحديث بأمر عمر بن عبد العزيز أو من أوائلهم، فقد نشأ إذا في بيت علم و رواية، و قد نقلت عن عبد الله أخبار كثيرة ذكرها ابن إسحاق، و الواقدي، و ابن سعد، و الطبري. توفي سنة خمس و ثلاثين و مائة للهجرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3olooom.yoo7.com
 
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصول المعرفة الإسلامية: السنة النبوية
» القيم الروحية في الإسلام
» مكانة العلماء في الإسلام
» الإسلام عقيدة و شريعة
»  معجزة انتشار الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بحر العلم :: المنتديات لاسلامية :: السيرة النبوية-
انتقل الى: