كشف أرشيف شركة «آبل» الذي يوثق صعود عملاق التكنولوجيا، كيف قام موظف طباعة بوادي السيليكون في كاليفورنيا بطرد ستيف جوبز، واصفا إياه بـ «المهرج» عندما طلب «كاتلوجا حجمه 10 ملايين صفحة مجانا لبدء مشروع «آبل»، كما يكشف الأرشيف سر اسم الشركة.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إن وثائق أرشيف وادي السيليكون بجامعة ستانفورد، والمحفوظ في مكان غير معلوم بولاية كاليفورنيا، كشف عن مقابلة ستيف جوبز وستيف وزنياك، لموظف طباعة بالوادي، يدعى «مايك» عام 1976، وطلبهما «كاتلوجا حجمه 10 ملايين صفحة مجانا «لبدء مشروعهما».
وعقب المقابلة كتب الموظف مذكرة تاريخية حذر فيها زملاءه من الاستجابة لـ «مهرجين» يطلبان أوراق كاتلوج مجانية.
وحسب الأرشيف: قال الموظف: «هذا المهرج (ستيف جوبز) سوف يطلب مقابلتكم.. إنهما رجلان يعدان مشروعا، ويعملان في أحد الجراجات، يطلبان أوراق كاتلوج مجانية، قولوا لهما إننا يجب أن نرى ما يفعلان ونقيمه أولا».
وقالت الصحيفة: إنه في العام نفسه 1976، أطلق جوبز وزنياك شركة «آبل» في كاليفورنيا.
وعن تسمية الشركة «آبل» يقول ستيف وزنياك في مقابلة مسجلة على شريط فيديو محفوظ بالأرشيف، «أتذكر أنني كنت أقود السيارة على الطريق السريع 85، وفي تلك اللحظة قال ستيف جوبز (لدى اسم، كمبيوتر أبل)»، ويضيف وزنياك «بعد ذلك فكرنا في بدائل عدة، ولم نجد أفضل من هذا الاسم».
وفي الفيديو قال وزنياك، إنه طالما تمنى أن يمتلك كمبيوترا شخصيا، في وقت لم يكن فيه إلا بضعة كمبيوترات خارج الشركات والوكالات الحكومية، حتى تمكن مع جوبز من بناء كمبيوتر «آبل 1»، وبيعه بحوالي 666 دولارا عام 1976.