البيئة:
ابحث عن حلزون الحقول فوق أوراق النباتات الرطبة في بستان أو حديقة أو كرم عنب فهو يسكن نهاراً طلباً للراحة.
وهو يزحف هنا وهناك ليتغذى على النباتات.
يفرز الحلزون مادة مخاطية تمتص الرطوبة من الهواء المحيط بحيث يحيط جسمه بطبقة من السوائل المخاطية تملأ أخاديد الجلد(السطح الأملس أسرع تبخراً للماء).
في الشتاء يدخل القوقعة ويغلق فوهتها بطبقة كلسية مخاطية سميكة تحتوي ثقوباً لاستمرار التنفس.
ثم يمضي ثباته الشتوي داخل قوقعته فاذا تحسن الطقس واعتدلت الحرارة أفرز مادة تذيب غطاء القوقعة ليخرج رأسه وقدمه منها ويستأنف نشاطه.
أما الحلزون الصحراوي فانه يختبأ داخل قوقعته مغلقاً فوهتها عندما يشتد الحر وتجف التربة في الصيف ويبقى هكذا حتى تعود الرطوبة فيخرج منها.
يعد الحلزون ضاراً بالمحاصيل اذا انتشرت بكثرة.
البعض منه يسبب خطراً على الصحة العامة للانسان والحيوان عندما يدخل في غذائها لأنه ينقل اليهما دودة البلهارسيا ودودة الكبد الطفيليتين لا سيما أن الحلزون مضيف اجباري لهذه الديدان.
البنية:
يتألف من قوقعة وجسم رخو.
&القوقعة:-التفافها حلزوني .
-لونها وخطوط النمو على سطحها .
اذا قمت بحك القوقعة على حجر خشن تبدو وكأنها أنبوب مخروطي التف حلزونياً حول محور هو العمود.
تتركب القوقعة من الكلس بنسبة 95% تفرز غدد عديدة وبالوقت نفسه تطرح غدد أخرى مجاورة مواد ملونة لهذا الكأس .
ثم يتبلور هذا الكلس الملون ويحصل على صلابته ومميزاته الشكلية واللونية التي تساهم في التعرف على الحلزونيات وتصنيفها.
&الجسم الرخو:لايوجد في الحلزون هيكل عظمي فهو حيوان رخوي مؤلف من :رأس ,قدم,كيس,حشوي,معطف(رداء).
&الرأس:-يوجد عليه مجسان طويلان يحملان بطرفيهما العينين فهما مجان بصريان.
-يوجد مجسان قصيران يتلمس بهما الحيوان الأشياء ورائحتها فهما مجسان لمسيان شميان.
-الفم وتحيط به ثلاثة شفاه.
القدم :عضلية عريضة من الأمام ضيققه من الخلف سطحها مخاطي لزج.
المعطف:غلاف يحيط بكيس الأحشاء بارز أصفر اللون يحيط بالفوهة التنفسية.
الكيس الحشوي:تحوي أحشاء الحيوان التي كانت تلتف بالداخل حول العمود.
الـوظـائـف الحـيـويـة:
&التغذية: نلاحظ في فم الحلزون وجود:
-فك كيتيني قوي يلتصق بالشفة العلية.
-لسان له شكل مبرد مغطى بأسنان كيتينية قاسية دقيقة كثيرة العدد(16000سناً)وهي تتجدد باستمرار.
حلزون الحقول يتغذى على النباتات حيث يحصر بين فكه القوي ولسانه المبردي قطعاً من أوراق النباتات كالخس ثم يقتلعها.
أما اللسان المبردي يبرد الأجزاء النباتية ويقوم بتفتيتها ليسهل تأثير العصارات الهاضمة التي تفرزها (الغدد اللعابية والغدد الكبدية ,البنكرياسية)ثم يمتم امتصاص الغذاء في المعي الأوسط.
&التنفس:رئوي:يحمل الدم العديم اللون الأوكسجين من الهواء الذي ينفذ الى الرئة الوحيدة عبر الفوهة التنفسية المحدد بحافة المعطف.
جلدي:يساهم جزئياً في تسديد حاجة الجسم مباشرة من أوكسيجين الهواء المحيط.
&الدوران:يتوضع في الناحية الظهرية للحلزون :القلب وهو مؤلف من أذينة واحدة وبطين واحد وشرايين توصل الدم الى مختلف الاعضاء فيتوزع بشكل حر ضمن الأعضاء الداخلية.
-الحلزون يحوي جهاز وعائي دموي مفتوح-
&الاطراح:يتم بوساطة جهاز مؤلف من :كلية وقناة افراغية تتصل بالوفهة الافراغية.
&الحس:يمتلك الحلزون مجموعة قوية من الحواس:
-حاسة الشم القوية:بفضل المجسين اللمسيين.
حاسة الرؤية:وهي ضعيفة نسبياً فيضطر الى تحريك المجسين البصريين في كل الاتجاهات لمراقبة ما حوله.
الاحساس بالحرارة والرطوبة:بفضل الخلايا الحسية التي تتوزع بكثرة في جلد القدم.لذلك نجده عند الخطر ينكمش على نفسه ويختفي سريعاً داخل قوقعته بوساطة العضلة الانسحابية التي تمتد من الرأس وحتى نهاية الجسم.
&الحركة:تتم بالزحف بوساطة قدمه العضلي على شكل موجات عضلية تدفع الحيوان الى الأمام ويسهل الحركة مادة مخاطية تفرزها غدد خاصة في القدم.
لذلك نجده يتفدم تاركاً خلفه أثراً فضياً لامعاً
*الـتـكـاثـر والحـفـاظ عـلـى الـنـوع:
الحلزون حيوان خنثوي ولكنه لا يلقح نفسه بنفسه لأن النطاف تنضج قبل البيوض عندما يحين موعد التزاوج يحتك فردان ناضجان جنسياً ببعضهما ويتبادلان النطاف عبر الفوهة التناسلية.
ثم يضع كلاً منهما بيوضه الملقحة في حفر بسيطة في أماكن رطبة يحفرها بوساطة رأسه بعد أسابيع قليلة تفقس البيوض وتخرج حلزونات ضغيرة مجهزة بقواقع رقيقة ثم تكبر وتثخن القواقع.
تنوع الحلزونات (برية ,مياه عذبة,بحرية):-الحلزونات البرية-حلزونات المياه العذبة -حلزونات البحار
