إن الأشخاص المتعلمين هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر تحفُزا لتحقيق الإنجازات
ويتمتعون بصحة أفضل من أولئك الذين يتركون المدرسة في الصغر ...
وفي الوقت الذي يعرف فيه الجميع بأن التحصيل العلمي عادةً
ما يجلب معه المناصب العليا والــرواتــب الـعـالـيـة ..
الا ان التأثيرات العاطفية والنفسية والجسدية للتعليم
تحمل قدراً مماثلاً من الأهمية ..
والتعليم يساعد الأفراد على إدارة حياتهم بشكل أفضل
والتغلب على الــمـشــاكــل الــتـي تــعـتـرضـهـا :
مثل البطالة والطلاق ووفاة الأقرباء والأصدقاء ..
وتساعد المهارات التي يتعلمها المرء أثناء الدراسة على تفهمه للحاجة إلى مزيد من المهارات
كما تساعده على كيفية استخدام مهارات الآخرين ...
كما أن المتعلمين يتمتعون بصحة جيدة وأنهم استخدموا الخدمات الطبية الوقائية بشكل أفضل
والتزموا بالقيود الغذائية التي تطلبها المتطلبات الصحية ...
وكلما كان تحصيل المسنين العلمي في الماضي والحاضر أعلى
أصبح استعدادهم للتدهور العقلي أقل ..