بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تصبح معلم ناجح ومحبوب
********************
إن تنفيذ الموقف الصفي الناجح، يتطلب من المعلم أن يتصف بعدة صفات أهمها
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
وللمعلم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كان أفضل الصلاة والسلام مربيا عظيما، ذا أسلوب تربويفذا ، يراعي حاجات الطفولة وطبيعتها ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، أي يراعي الفروق بينهم، كما يراعي مواهبهم واستعداداتهم وطباعتهم. والمعلم الناجح يأخذ هذه المسائل بعين الإعتبار، فيرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، باسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
والمدرسة بيئة يمارس فيها التلميذ أنشطته ، فتنمو قدراته وامكاناته وتشبع ميوله ورغباته بقدر مايستطيع المعلم تنمية هذه القدرات وإشباع هذه الرغبات يكون امتنان التلميذ وحبه لمعلمه أعظم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره تجاههم
********************
إن تنفيذ الموقف الصفي الناجح، يتطلب من المعلم أن يتصف بعدة صفات أهمها
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
وللمعلم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كان أفضل الصلاة والسلام مربيا عظيما، ذا أسلوب تربويفذا ، يراعي حاجات الطفولة وطبيعتها ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، أي يراعي الفروق بينهم، كما يراعي مواهبهم واستعداداتهم وطباعتهم. والمعلم الناجح يأخذ هذه المسائل بعين الإعتبار، فيرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، باسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
والمدرسة بيئة يمارس فيها التلميذ أنشطته ، فتنمو قدراته وامكاناته وتشبع ميوله ورغباته بقدر مايستطيع المعلم تنمية هذه القدرات وإشباع هذه الرغبات يكون امتنان التلميذ وحبه لمعلمه أعظم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره تجاههم