سيرتفع مستوى الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي بنسبة 40 في المئة تقريباً عام 2030 إذا لم تستطع الحكومات فرض قيود أكثر على الملوثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أن الوقود الحفري كالنفط والفحم محتمل أن يظل جزءاً مهماً في منظومة الطاقة على الرغم من توقع ارتفاع معدل استخدام الطاقات المتجددة ذات التأثير الأقل على التغير المناخي.
توقعت الإدارة أن استهلاك الطاقة سيرتفع بنسبة 44 في المئة بين عامي 2006 و2030 بسبب زيادة طلب العالم النامي.
وأبرز التقرير الصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي حيث تدرس الحكومات تخفيض الانبعاثات الكربونية السامة المسؤولة عن ارتفاع حرارة الكوكب وسيحاول المؤتمر المقرر انعقاده في كوبنهاغن كانون الأول القادم وسط قيود أكثر صرامة على التلوث في العالم.
أضافت الإدارة أن الانبعاثات الكربونية السامة سترتفع بنسبة 39 في المئة عام 2030 إذا لم تعمل الحكومات على وقف التلوث المسبب للاحتباس الحراري الذي يخشى العلماء أن يسفر عن ارتفاع خطير في منسوب المياه وهبوب عواصف قوية وتعريض حياة الآلاف من الأنواع للخطر.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قالت إن سعر النفط الخام سيصل إلى 110 دولارات للبرميل بحلول 2015 وإلى 130 دولاراً للبرميل عام 2030 ويبلغ حاليا سعر النفط نحو 60 دولاراً للبرميل.
